صَلِي عْلَى النْبِي وَ النَبْيَا
وَ جْمِيعْ مَنْ خْلَقْ رَبِي فَالدَنْيَا
أنَا حْبِيبَكْ أَرْسُولْ الله
رَبِي تْمُوتْنِي شْهِيدْ
~~~~~~~~~~~~~
مْنَ اولاَد زَايَدْ وَانَا نَْشْعَرْ
حَتَى لْشُورْ بُوحَاتَمْ
أُولاَدْ كَحْلُونْ كِيفْ العَسْكَرْ
لَعْرَابَه دْبَابْ النَارْ
الْحَضْرِيه فْى لُوطَه قَتَالَه
ابَزِيشَنْ آلحْرَارْ
~~~~~~~~~~
كِعَدِينَا لِيبَزِيشَنْ
بُوعضْمَه بَالكَرْسِي يَحْكَمْ
بَدْوَايَرْ وَ الْخِيلْ تْنَجَمْ
~~~~~~~~~~
كِجُوزْنَا لُولادْ كَحْلُونْ
لَعْمِيري بَنْ صَالَحْ
لْقِيتُو تَايَحْ
وَالقَنْفُودَة وَاتَاتْهَا لَحْدُورْ
~~~~~~~~~~
اللِي غَادِي لَلْحَضْرِية
اسْتَنَانِي نَتْهَاوْدُو
عَنْدَ العَرْسْ دِي بَلَحْمَرْ
بُوخَمَرْ نَتْزَاودُو
~~~~~~~~~~
هو رَاقَدْ فَى السَمْلِيلَة
مَلَكْ المُوتْ سَاوْلُو
خَشْمُو دَابُوقَالْ مْزَ نَرْ
قَاعَدْ فُوقْ شْلاغْمُو
~~~~~~~~~~
يَا فَاطْمَة دَالْمَصْفَارَة
وَضْرَبْ لَقْمَرْ بَالدَارَة
لاقِيوْهَا لْفُوقْ جْبَارَة
وَالاَ لْشُورْ بُودَامُورْ
اسْمَعْتْ النْسَا تَتْغِيوَتْ
مَنْ اعِيَادْ لاعَرْقُوبْ
يَا لِي شَاشْ يَا لَعْجَاجَلْ
مَنْ غِيرْ فَاطْمَة دَالرَاجَلْ
~~~~~~~~~~
مْنَ اولادْ زَايَدْ وانَا نشْكَرْ
حَتَى لْشُورْ بُوحَاتَمْ
أُولاَدْ كَحْلُونْ كِيفْ العَسْكَرْ
لَعْرَابَه دْبَابْ النَارْ
الْحَضْرِيه فْى لُوطَه قَتَالَه
ابَزِيشَنْ آلحْرَارْ
~~~~~~~~~~
يَا لِي شَاشْ شَتْلَة حَرَة
يَا عْرَبْ الدْمَنْ وَ الْجَرَة
وَتْحَنُو عْلى الْمَغْبُونْ
ادَا كَدَبْتُونِي آ خُوتِي
سَالُو النَاسْ وَاشْ تْقُولْ
~~~~~~~~~~
كِي طْلَعْنَا لُولاَ دْ عْرَايَسْ
دَاكْ الرَايَسْ
يِعَمَرْ وِزِيدْ يَكْرَسْ
بَالمْدَافَعْ وَ الْكُورْ
كِعَدِينَا لَجْوَامَعْ
بَنْ سِي جَامَعْ
صَبْتُو قَانَعْ
من لَهْجَاجَلْ وَ الطَنْبُورْ
~~~~~~~~~~
يا عْرَبْ لَخْيُوطْ الزُورَقْ
تَايْحَه بْالَمْكَاحَلْ تَبْرَقْ
وَاحَدْ فَاجْدِيرْ مْدَرَقْ
وَنْبَتْ لَحْشِيشْ عْلِيهْ
جِيبُولُو لَخْوِيرِيَة
لَخْيُوطْ طَاحُو عْلَى وَدْنِيهْ
جِيبُو دَلْبْنَاتْ لْعَنْدُو
يِدِيرُو حَلْمْحَلْ عْلِيهْ
~~~~~~~~~~
مْنَ اولادْ زَايَدْ وانَا نشْكَرْ
حَتَى لْشُورْ بُوحَاتَمْ
أُولاَدْ كَحْلُونْ كِيفْ العَسْكَرْ
لَعْرَابَه دْبَابْ النَارْ
الْحَضْرِيه فْى لُوطَه قَتَالَه
ابَزِيشَنْ آلحْرَارْ
الشاعر المرحوم :
محمد الصغير الكحلوني
{ القرن الثامن عشر الميلادي }
روى القصيدة عمي محمد برالي بن صالح
المولود سنة 1918 م والدي حفظها عن
أمه.
دونت القصيدة يوم 1 جويلية 2009 .